ما هو غذاء البرمائيات؟ أهم المعلومات والحقائق

تعد البرمائيات (Amphibians) عضوًا في مجموعة الحيوانات الفقارية، ظهرت لأول مرة منذ ما يقارب 340 مليون سنة، تمتاز بقدرتها على العيش أو التأقلم في كلّ من الحياة المائية والبرية، ويوجد منها في الوقت الحالي حوالي 8221 نوعاً معروفاً، وتتضمن ثلاث رتب تصنيفية؛ رتبة الأنورا والتي تضم الضفادع، ورتبة كوداتا التي تضم السمندل، ورتبة جيمنوفيونا التي تضم الضفادع الثعبانية.^[١][٢]

غذاء البرمائيات

تتغذى البرمائيات على الكائنات الحية الصغيرة التي تجدها أمامها، منها ما يلي:^[٣][٤]

• الحشرات.
• العناكب.
• الطيور.
• الخفافيش.
• الطحالب.
• الحلزونات والبزّاقات.
• الديدان الأرضية.
• الضفادع الصغيرة تأكل بعضها البعض.
• يمكن أن تتناول البرمائيات الأكبر حجماً الفأر.
• تتغذى بعض أنواع البرمائيات النباتية مثل ضفدع الشجرة على الفواكه والتوت.

طريقة صيد البرمائيات لغذائها

فيما يلي ما يتعلق بصيد البرمائيات للغذاء:^[٥]

• تصطاد البرمائيات فريستها عن طريق الفم وحركة اللسان السريعة الخاطفة، ويتم ابتلاعها كاملة في الضفادع.
• لدى العديد من البرمائيات لسان طويل يتميز بأنه قوي ولزج ليساعدها في القبض على الفريسة على غير العادة.
• تتميز ألسنتها بأنها مربوطة في مقدمة الفم بدلاً من الجوف؛ مما يتيح لها التحريك الوصول للفريسة بسهولة.

معلومات عن هضم البرمائيات

تعتبر آلية الهضم في البرمائيات المرحلة الأساسية للاستفادة من الغذاء، وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[٦][٧]

الهضم الأولى

• يعد اصطياد البرمائيات لغذائها يتم تمرير الطعام إلى المعدة، ونظرًا لغياب الغدد اللعابية في الضفادع، يتم تغطية الطعام بالمخاط الذي يفرز من بطانة تجويف الفم، والبلعوم، والمريء لتسهيل مروره.
• يعمل تقلص جدار المريء العضلي على دفع الطعام إلى الأسفل، وتسمى هذه العملية بالتمعج.

الهضم المعدي

• يبقى الطعام في المعدة من 2-3 ساعات، ويعتبر وقتًا كافًا للهضم، إذ تفرز الغدد المعدية في جدار المعدة عصير المعدة، الذي يتكون من حمض الهيدروكلوريك والببسين غير النشط قبل الإنزيم.
• يتم تحويل البيبسينوجين إلى البيبسين النشط بوجود حمض الهيدروكلوريك، بعد ذلك يحفز البيبسين التحلل المائي للبروتينات، ويفككها إلى بيبتون وبروتييز.
• تجعل الأحماض الطعام ناعمًا، ويوفر أيضًا وسطًا حمضيًا ليقتل البكتيريا والفطريات الموجودة في الطعام.
• يتم تفكيك ومزج إنزيمات الجهاز الهضمي مع الطعام من خلال التقلصات العضلية لجدار المعدة.
• تفرز المعدة هرمون الجاسترين بوجود الطعام، حيث ينشط الجاسترين الخلايا التي تفرز حمض الهيدروكلوريك، ويُطلق على الطعام الحمضي شبه المهضوم اسم الكيموس.
• عندما يصل الكيموس إلى الحالة المناسبة ترتخي العضلة العاصرة البوابية، ومن ثم يدخل الكيموس في الاثني عشر.

الهضم المعوي

• عندما يدخل الكيموس الحمضي إلى الاثني عشر ينتج العديد من الهرمونات المعوية التي لها وظائفها الخاصة، وتتصل الأمعاء الغليظة مع المعدة عن طريق الدم وتوقف إنتاج عصير المعدة مع حمض الهيدروكلوريك.
• تمتزج ثلاث مواد مهمة مع الطعام في الأمعاء لإتمام عملية الهضم وهي مشتقة من ثلاثة مصادر مختلفة: الصفراء، وعصير البنكرياس، وعصير الأمعاء.
• تعد الصفراء مادة سائلة قلوية مخضرة يفرزها الكبد، كما لا تحتوي على إنزيمات الجهاز الهضمي، ولأن الصفراء قلوية في الطبيعة، فإنها تحيد حموضة الكيموس، وتهضم الدهون، وتحفز العمل التمعجي للأمعاء، وتنشط ليباز البنكرياس.
• تحتوي عصارة البنكرياس المائية القلوية على العديد من الإنزيمات التي تعمل على جميع فئات الأطعمة الثلاثة.

الامتصاص

• يتم الهضم في الأمعاء الدقيقة عن طريق التمعج، وينقل الجزء غير المهضوم من الطعام ببطء إلى المستقيم لتخزين وتحضير البراز.
• يتم امتصاص النواتج النهائية للهضم من جدران الأمعاء الدقيقة، إذ تقوم الطيات بزياد مساحة الامتصاص الداخلي، ثم يمتص النسيج الطلائي الماء والأملاح المعدنية والعناصر الغذائية الأخرى من المحلول مباشرة.
• يتم امتصاص الكربوهيدرات مثل؛ الجلوكوز، والفركتوز، والبروتينات كأحماض أمينية من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في الطيات، ثم يتم تمريره إلى نظام البوابة الكبدية وهكذا إلى الكبد.
• تنتقل الأحماض الدهنية والجليسرول إلى الشعيرات اللمفاوية أو اللاكتيل في الطيات؛ ومن ثم إلى الأوردة.
• يمكن تخزين الجلوكوز الزائد على شكل جليكوجين في الكبد وعضلات الهيكل العظمي أو تحويله إلى دهون التي تترسب في الأنسجة الدهنية.
• قد تستخدم الأحماض الأمينية البروتينات من أجل النمو والإصلاح، أو قد يخضع لنزع الحمض الأميني، مما يؤدي إلى تكوين اليوريا التي تفرز عن طريق الكلى مع البول.